على الحاكم أن يكون نزيها وصادقا مع الله ومع الناس وأن يكون مسئولا وأن لا يتخفى وراء النبات الشائك لكي يمارس الحكم بالطرق الغير مباشرة فهو المسئول الأول وأخطاء معاونيه تحسب عليه فى الدنيا والآخرة
قال تعالى فى المكر : وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ؟ وقال تعالى : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ومن يريد أن يبني حكمه بالمكر فهو خاسر لا محالة قال تعالى : ومكر أولئك هو يبور
إن المكر مذموم محرم شرعا وهو من عمل الشيطان
وعلى كل مترشح للرئاسة أن يكون على المستوى من معرفة الدين والدنيا وأن لا يخضع لإملائات شياطين الأنس والجن
من خلال ما أدلى به الرءيس ولد الغزواني فى نواذيب فاءنه عازم على البقاء فى السلطة.رغم جميع الإخفاقات التى صاحبته منذ تولى السلطة قبل خمس سنوات الماء الكهرباء ارتفاع الأسعار سوء الإدارة الفساد الفوضى الأمنية المشاريع التى لم تنجز فى وقتها جسر الحي الساكن جسر النهر طريق بوتيلميت.الاك.واللاءحة تطول
هذا فضلا عن التخلف الحضاري والضعف الأقتصادي والفشل الحكومي فى معظم المهام وتباطىء العمل والأقوال التى لا تتبعها الأفعال والفقر المنتشر رغم الإمكان الهائلة للبلد والمساعدات الخارجية والتمويلا من الصناديق المالية سواء بالديون أو بالدعم كل هذا يسلط الضوء على أن نظام ولد الغزواني فاشل بكل المقاييس وإذا كان سيسمر على هذا النهج فإنا لله وإنا إليه راجعون .
