ترشح ولد الغزواني دون مهرجان ولا مؤتمر صحفي وبقاء حكومته إلى ما بعد الأنتخابات يثير شكوكنا فى بقاء الحال على ما كان عليه وهو شيء يصب فى صالح الرئيس ولا البلد صحيح أنه أصاب هذه المرة فى سرية الترشح لأن مبهرجة ترشحه 2019 وقطعه الوعود وخطاب الترشح المليء بالحماس والوعود التى لم يتحقق منها إلا القليل كان تجربة للرئيس مهينة ونكسة للشعب الذي علق عليها آمالا جسيمة بعد سنوات طويلة من التجويع والإقصاء والإهانة تلك الوعود المخلوفة التى اطلقها ولد الغزواني عند ترشحه للمأمورية الأولى هي التى حدت بالشعب إلى أن يمنحه اصوات الفوز وبعد الفوز وجد ولد الغزواني نفسه عالقا فى كرسي الرئاسة تحيط به زمرة الأنظمة السابقة التى تعرف كيف تتلاعب بالرؤساء وجعلهم يخضعون لإرادتها فقام ولد الغزواني بمحاولة اكتساب ولائها عن طريق منحها مقدرات البلد من مال ومن وظائف ومن أمتيازات فعملت كعادتها على تقويض حقوق المواطنين وجعلها هامشية بحيث تتمثل فى بعض الصدقات التى لا تسمن ولا تغني من جوع وفى المقابل حول ثروة البلد إلى جبيوبها فشيدت القصور واقتنت افخم السيارات والأثاث والأبل وملئت حساباتها فى الداخل والخارج من مقدرات البلد على حساب بطون المواطنين الفارغة من الطعام واجسادهم الفارغة من العلاج والدواء فكانت هذه تصرف الأموال الضخمة على علاج نفسها فى الخارج وقد سلط الله عليها الأمراض بشتى انواعها عقابا لها فى الدنيا قبل الآخرة وقد لقي العديد منها حتفه فى حواث سير مميت لكنها لا تتعظ ولا تنفك تتلاعب بمقدرات البلد لصالحها وتتنفنن فى طرق تحرم بها الشعب من خيرات بلده ومن حقوقه مع أنها متكاسلة فى العمل وقل منها من يأتي عمله اليومي فى المؤسسات الحكومية ولكن ذلك لا يحول دون أخذ المخصصات وزيادة الأحتيالات بمساعدات المعارف والزبناء والمتعاونين على الظلم والباطل عن هذه الزمرة آن لها أن تختفي بعد ما عاثت فى البلاد ظلما وفسا دا .
